أذكار استيقاظ
استيقاظ من النوم:
"الحَمْدُ لله الذِي أحْيَانا بَعْدَمَا أمَاتَنَا(1) وإلَيْهِ النَشُور(2)"
متفق عليه
"الحَمْدُ لله الذِي عَافَانِي في جَسَدِي ورَدَّ عَلَيَّ رُوحِي(3) وأَذِنَ لي بِذِكْرهِ".
حسن (صحيح الترمذي 144/3)
مَنْ تَعَارَ مِنَ اللَّيْل(4) فقال: " إلَهَ إَّ الله وحْدَهُ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ المُلْكُ ولَهُ الحَمْدُ وهُوَ على كلِّ شيءٍ قَدير، الحَمْدُ لله وسُبْحانَ الله و إله إ الله والله أكبر و حَولَ و قُوةَ إ بالله" ثم قال: "اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي"، أو دعى استُجيبَ لهُ، فإن توَضأَ وصَلّى قُبِلَتْ صَتُهُ.
(رواه البخاري 125/2)
أذكار اللباس
لبس الثوب: :
"مَنْ لَبِسَ ثَوْباًً فقال: الحَمْدُ لله الذِي كَساني هذا ورَزَقَنِيه مِنْ غَيْرِ حَوْلٍ مِنّي و قُوةٍ، غُفِرَ لَهُ ما تَقدَّم مِنْ ذنبِه".
حسن (صحيح سنن أبي داود 760/2)
دعاء لبس الثوب الجديد:
"اللَّهُمَّ لَكَ الحَمْدُ أَنْتَ كَسَوتَنِيه أسْألك مِنْ خَيرِهِ وخَيْرَ ما صُنع لَهُ، وأعُوذُ بِكَ مِنْ شرِّه وشَرَّ ما صُنِعَ لَهُ".
صحيح (صحيح الترمذي 152/2)
ما يدعو به لصاحبه إذا رأى عليه ثوباً جديداً:
"إلبِسْ جَدِيداً وعِشْ حميداً ومُتْ شهيداً".
صحيح (صحيح ابن ماجة 275/2)
"تُبْلي(1) ويَخْلِفُ الله تعالي".
صحيح (صحيح سنن أبي داود 760/2)
عند وضع الثوب:
سِتْرُ ما بَيْنَ أعْيُن الجِنِّ وَعَوْرَاتِ بَني آدَمَ إذا وَضَعَ أحدُهُمْ ثَوْبَهُ أنْ يقول: "بِسم الله".
رواه الطبري في الأوسط وصححه الألباني (صحيح الجامع 203/3)
(1) قال ابن الجوزية هنا أمر بمعنى الدعاء كناية عن طول العمر أي للمخاطب به بطول حياته حتى يبلي الثوب. ويخلف أي يعوضه الله عنه ويبدله له.
أذكار الطعام والفطور عند الصيام
أذكار الطعام:
إذا أكل أحدكم الطعام فليقل: "بِسم الله، فإن نسي في أوله فليقل: بِسمِ الله في أوله وآخره".
صحيح (صحصح الترمذي 167/2)
من أطعمه الله الطعام فليقل: "اللهم بارك لنا فيه وأطعمنا خيراً منه". ومن سقا له الله لبناً فليقل: "اللهم بارك لنا فيه وزدنا منه".
حسن (صحيح الترمذي 159/3)
عند الفراغ من الطعام:
"من أكل طعاماً ثم قال: الحمد لله الذي أطعمني هذا الطعام وزرقنيه من غير حول مني و قوة. غُفر له ما تقدم من ذنبه".
حسن (صحيح سنن أبي داود 760/2)
"الحمدُ لله الذي أَطعَمَ وسَقَى وسَوَّغّهُ(1) وجَعَل لَهُ مَخْرَجاً".
صحيح (صحيح سنن أبي داود730/2)
"الحمدُ لله كثيراً طيباً مباركاً فيهِ، غيْرَ مَكْفيٍّ(2)، و مُوَدَّع(3)، و مُستَغنَى(4) عَنْهُ ربّنا".
(رواه البخاري الفتح 148/7)
"اللهُمَّ أطعمت وأسقيت وأقنيت(5) وهديت وأحييت، فلك الحمد على ما أعطيت".
رواه أحمد وصححه الألباني الصحيحة (رقم 71)
دعاء المدعو والضيف لأهل الطعام إذا فرغ من أكله:
"اللهُمَّ بَارِكْ لَهُم فيما رَزَقتهْمْ، واغْفِر لهم وارحَمْهُم"
رواه مسلم 1616/3)
"اللهُمَّ أَطْعِمْ مَنْ أطْعَمَني وأَسْقِ مَنْ أسْقَاني".
(رواه مسلم 1626/3)
دعاء الصائم إذا أفطر عند قوم:
"أَفطَر عِنْدَكُم الصائِمونَ وأكل طعامَكُمُ الأبْرارُ، وتنزَّلت عليكُمُ المئِكَةُ".
رواه أحمد وصححه الألباني (صحيح الجامع 209/4)
دعاء الصائم عند فطره:
"ذَهبَ الظَّمأُ، وابتلَّت العروقُ(6) وثَبَتَ الأجرُ إنْ شاء الله".
حسن (صحيح سنن أبي داود 449/2)
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفطر على رطبات، قبل أن يُصلي، فإن لم تكن رطبات فعلى ثمرات، فإن لم تكن؛ حسا حسوات من ماء. حسي.
صحيح (صحيح سنن أبي داود 448/2)
يقول الصائم إذا سابه أحد:
"إني صائم، إني صائم".
متفق عليه
أذكار الخء والبيت
أو:ً أذكار الخء
دخول الخء:
{بسم الله}، اللهُمَّ إنّي أعُوذُ بِكَ مِنَ الخُبْثِ والخبائِثِ(1)".
متفق عليه، والزيادة (ما بين القوسين) أخرجها سعيد بن منصور أنظر الفتح (244/1)
قال صلى الله عليه وسلم: "سِتْرُ ما بين أعْيُنِ الجِنِّ وَعَوْرَات بني آدَمَ إذا دَخل أحَدُهُمْ الخء أنْ يقول: "بِسم الله".
رواه الطبراني في الأوسط وصححه الألباني (صحيح الجامع 203/2)
الخروج من الخء:
"غُفْرانَكَ".
صحيح (صحيح الترمذي 5/1)
ثانياً: أذكار البيت
عند الدخول إلى المنزل:
"إذا دخل الرجل بيته، فذكر الله تعالى عند دخوله وعند طعامه، قال الشيطان: مبيت لكم و عشاء، وإذا دخل فلم يذكر الله عند دخوله، قال الشيطان أدركتم المبيت...".
رواه مسلم (1598/3)
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ثثة كُلُّهم ضَامِنٌ(2) على الله عز وجل،..." وذكر منهم "رجل دخل بيته ب، فهو ضامن على الله عز وجل".
صحيح (صحيح سنن أبي داود 473/2)
عند الخروج من المنزل:
"اللهُمَ إني أعُوذُ بِكَ أن أَضلَّ أوْ أُضَلَّ أَوْ أزلَّ، أو أُزلَّ، أوْ أظلِم أوْ أُظْلَم، أوْ أَجْهَلَ أوْ يُجْهَلَ عَلَيَّ".
صحيح (صحيح سنن أبي داود 959/3)
من قال حين يخرج من بيته:
"بسم الله، توكَّلْتُ على الله، حَوْلَ و قُوةَ إ بالله، يُقالُ لهُ: كُفيتَ ووُقيتَ، وتَنَحَّى عَنهُ الشيطانُ".
صحيح (صحيح الترمذي 151/3)
أذكار السفر والركوب
دعاء الركوب
قال علي بن ربيعة: "شَهدْتُ علي بن أبى طالب رضي الله عنه أُتيَ بدابة يركبها.
فلما وضع رجله في الركاب قال: بسم الله.
فلما استوى على ظهرها قال: الحمد لله.
ثم قال: {سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنَّا له مقرنين(1) وإنا إلى ربنا لمنقلبون(2)}.
(الزخرف: 13-14 )
ثم قال: الحمد لله، ثث مرات.
ثم قال: الله اكبر، ثث مرات.
ثم قال: سبحانك إني ظلمت نفسي فاغفر لي، إنه يغفر الذنوب إ أنت.
قال علي رضي الله عنه: "رأيتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم فعل كما فقلت".
صحيح (صحيح الترمذي 156/3)
الدعاء إذا تعسرت الدابة: "بسم الله".
صحيح (صحيح سنن أبي داود 941/3)
دعاء السفر
"الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، سبحان الذي سخَّر لنا هذا وما كُنَّا له مقرنين وإنا إلى ربنا لمنقلبون. اللهم إنا نسألُكَ في سفرنا هذا البرَّ(3) والتقوى، ومن العمل ما ترضى، اللهم هون علينا سفرنا هذا واطو عنا بعده، اللهم أنت الصاحب في السفر، والخليفة في الأهل، اللهم إني أعوذ بك من وعْثاءِ(4) السفر، وكآبة(5) المنظر وسوء المنقلب(6) في المال والأهل" وإذا رجع قالهن وزاد فيهن "آيبون(7)، تائبون، عابدون، لربنا حامدون".
(رواه مسلم 978/2)
دعاء المسافر للمقيم: "أستودعُكَ الله الذي تضيع ودائعه".
صحيح (صحيح ابن ماجة 133/2)
دعاء المقيم للمسافر: "أستودع الله دينك وأمانتك وآخر عملك" وفي رواية "وخواتيم عملك".
صحيح (صحيح الترمذي 155/3)
"زوَّدك الله التقوى، وغفر ذْنبك ويسَّر لك الخير حيث ما كنت".
صحيح (صحيح الترمذي 156/3)
الدعاء إذا نزل منز في سفر أو غيره: "من نزل منزً ثم قال: "أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق" لم يضره شيء حتى يرحل من منزله ذلك.
(رواه مسلم 2080/4)
التكبير على المرتفعات والتسبيح عند الهبوط والنزول: عن جابر قال: "كنا إذا صعدنا كبرنا، وإذا نزلنا سبحنا".
(البخاري الفتح 135/6)
دعاء المسافر إذا أسحر: "سَمعَ سَامعً(
بحمد الله وحُسنِ بئه علينا، ربنا صاحبنا وأفضِل علينا(9) عائذا بالله من النار".
(مسلم 2086/4)
أذكار النوم والرؤيا
"اللهم باسمِكَ أحيا وباسمك أموت".
متفق عليه
"ثث وثثون تسبيحة، وثث وثثون تحميدة، وثث وثثون تكبيرة".
متفق عليه
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يرقد وضع يده اليمنى تحت خده ثم يقول: "اللهم قني عذابك يوم تبعث عبادك" ثث مرات.
صحيح (صحيح الترمذي 143/3)
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أوى إلى فراشه كل ليلة جمع كفيه ثم نفث فيهما فقرأ فيهما "قل هو الله أحد" و"قل أعوذ برب الفلق" و"قل أعوذ برب الناس" ثم يمسح بهما ما استطاع من جسده؛ يبدأ بهما على رأسه ووجهه وما أقبل من جسده، يفعل ذلك ثث مرات.
متفق عليه
"اللهم خَلَقْتَ نفسي وأنت توفَّاها لك مماتها ومَحْياها، إن أحييتها فاحفظها وإن أمتها فاغفر لها، اللهم إني أسألك العافية".
(رواه مسلم 2083/4)
"إذا أوى أحدكم إلى فراشه فلينفض فراشه بداخل إزاره(1)، فإنه يدري ماذا خلفه عليه، ثم يقول: باسمك ربي وضعت جنبي وبك أرفعه إن أمسكت نفسي فارحمها، وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين".
متفق عليه
"إذا أتيت مضجعك فتوضأ وضوءك للصة ثم اضطجع على شقك الأيمن، وقل: "اللهم أسلمت نفسي إليك، وفوضت أمري إليك وألجأت ظهري إليك رهبةً ورغبةً إليك، ملجأ و منجا منك إ إليك، آمنت بكتابك الذي أنزلت وبنبيك الذي أرسلت" فإن متَّ، متَّ على الفطرة واجعلهن آخر ما تقول".
متفق عليه
"اللهم ربَّ السموات ورب الأرض، ورب العرش العظيم، ربنا ورب كل شيء، فالق الحب والنوى، ومُنزل التوراة والإنجيل والفرقان، أعوذ بك من شر كل شيء أنت آخذٌ بناصيته، اللهم أنت الأول فليس قبلك شيء، وأنت الآخر فليس بعدك شيء، وأنت الظاهر فليس فوقك شيء، وأنت الباطن فليس دونك شيء، اقض عنا الدَّيْنَ واغننا من الفقر".
(رواه مسلم 2084/4)
"الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا وكفانا وآوانا فكم ممن كافي له و مؤوي".
(رواه مسلم 2085/4)
كان الرسول صلى الله عليه وسلم ينام حتى يقرأ (ألم) تنزيل السجدة، و"تبارك الذي بيده الملك".
رواه الترمذي والنسائي (صحيح الجامع 255/4)
إذا أويت إلى فراشك فاقرأ آية الكرسي "الله إله إ هو الحي القيوم... الآية" حتى تختمها، فإنه لن يزال عليك من الله حافظ و يقربك شيطان حتى تصبح ...".
البخاري (الفتح 478/4)
"اللهم عالم الغيب والشهادة، فاطر السموات والأرض، رب كل شيء ومليكه أشهد أن إله إ أنت أعوذ بك من شر نفسي، ومن شر الشيطان وشركه وأن أقترف على نفسي سوءًا أو آخُرَّه إلى مسلم".
صحيح (صحيح سنن الترمذي 142/3)
الدعاء إذا تقلب ليً: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا تضوَّر(2) من الليل قال: إله إ الله الواحد القهار، ربُّ السموات والأرض وما بينهما العزيز الغفار".
رواه النسائي وصححه الألباني (صحيح الجامع 213/4)
دعاء القلق والفزع في النوم ومن بلي بالوحشة وغير ذلك: "أعوذ بكلمات الله التَّامَّة من غضبه وعقابه، وشر عباده، ومن همزات الشياطين وأنْ يحضرون".
حسن (صحيح الترمذي 171/3)
ماذا يفعل من رأى الرؤيا أو الحلم: "الرؤيا الصالحة من الله والحلم من الشياطين فإذا رأى أحدكم ما يحب ف يحدث به إ من يحب، ... الحديث". أما إذا رأى ما يكره في منامه فليفعل ما يأتي:
"ينفث عن يساره ثثاً".
"يستعيذ بالله من الشيطان ومن شر ما رأى ثث مرات".
" يحدث بها أحداً".
"يتحول عن جنبه الذي كان عليه".
(رواه مسلم 1772/4)