موضوع: وجمع الشمس و القمر بحث علمي رائع الإثنين ديسمبر 28, 2009 7:12 am
يخبرنا علماء الفلك بنتيجة حساباتهم أن الشمس ستتحول إلى عملاق أحمر بعد خمسة آلاف مليون عام، وفي تلك اللحظة سيكبر حجم الشمس حتى يصل غلافها إلى حدود القمر، وسيتم اجتماع الشمس والقمر!
[size=16]منذ عام 1695 لاحظ العالم هالي Edmund Halleyأن دوران الأرض يتباطأ مع الزمن، وبعد ذلك وعندما تطورت القياسات الفلكية تمكن العلماء من اكتشاف أن القمر يبتعد عن الأرض تدريجياً وبمعدل 4 سم كل عام.
[/size]
يدور القمر حول الأرض دورة كل 27 يروماً وثلث تقريباً وأثناء دورانه يبتعد بمعدل 4 سم عن الأرض كل عام، وبعد بلايين السنوات سيكون بعده أكبر بـ 40 % من بعده الحالي. [فقط الأعضاء المسجلين يمكنهم مشاهدة الروابط . اضغط هنا للتسجيل] وفي ذلك الوقت سيكون القمر أبعد عن الأرض بمعدل 40 بالمئة أكبر من بعده الحالي، أي أنه سيكون أقرب إلى الشمس، عند هذه المرحلة سوف يتحطم القمر وينخسف كما تنخسف الأرض أثناء الزلزال، وهذا ما حدثنا عنه القرآن بقوله: (وَخَسَفَ الْقَمَرُ) [القيامة: 8]. وبالتالي سيكون القمر أول من يجتمع مع الشمس ويتأثر بحرارتها. وهذا ما حدثنا عنه القرآن بقوله تعالى: (وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ) [القيامة: 9]. في ذلك الوقت سيكون طول اليوم على الأرض 47 ضعف اليوم الحالي، وسيصبح طول الشهر 47 يوماً [1]! ويؤكد العلماء أن القمر ما هو إلا جزء من الأرض نتج عن اصطدامات تعرضت لها الأرض قبل 4.5 بليون سنة، فتناثرت أجزاء من الأرض وبدأن تدور حولها ثم تجمعت وشكلت القمر. والقمر يبعد عن الأرض 385 ألف كيلو متر وسطياً، هذه المسافة قطعها القمر بعد رحلة شاقة استمرت آلاف الملايين من السنوات! ولا زال القمر يبتعد عن الأرض حتى يدخل في نطاق جاذبية الشمس ويكون الاجتماع بينهما. ويؤكد العلماء أن القمر ما هو إلا جزء من الأرض نتج عن اصطدامات تعرضت لها الأرض قبل 4.5 بليون سن، الصورة فوق تبين كيفية تشكل القمر من الأرض
صورة حقيقية للأرض والقمر معاً توضح الأبعاد الفعلية لهما وهذا القمر يبتعد عن الأرض باستمرار، وسيجتمع يوماً ما مع الشمس، ويتحقق قوله تعالى: (وجُمع الشمس والقمر). من عجائب الكون أن الشمس والقمر يجتمعان في نفس الوضعية الفلكية كل 19 سنة سميت دورة القمر، ومن عجائب القرآن أن كلمة (الشمس) اجتمعت مع كلمة (القمر) بالضبط في 19 آية من القرآن [2]!!! وهذا يدل على التطابق الكوني والقرآني، ويدل على أن خالق الكون هو نفسه منزل القرآن تبارك وتعالى. صورة رائعة جداً التقطتها وكالة ناسا للفضاء، وهذه الصورة التقطت عند القطب الشمالي، ونرى فيها القمر وهو في أقرب نقطة للشمس ظاهرياً، إن هذا التقارب الظاهري للشمس والقمر، سيتحقق فعلياً يوم القيامة باجتماعهما واندماجهما معاً. [فقط الأعضاء المسجلين يمكنهم مشاهدة الروابط . اضغط هنا للتسجيل] ولكن بعد ذلك سوف تتكور الشمس ويصغر حجمها وتنطفئ لأن وقودها سيبدأ بالنفاد [3]، وهنا يتحدث القرآن عن هذه المرحلة بقوله تعالى: (إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ) [التكوير: 1]. وسبحان الله! كلما اكتشف العلماء شيئاً جديداً وجدنا في القرآن حديثاً وتبياناً له، وليس غريباً أن يصف الله كتابه بأنه تبيان لكل شيء فيقول: (وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ) [النحل: 89].
حجم الشمس اليوم (الدائرة الصفراء الصغيرة) مقارنة بما سيكون عليه حجم الشمس في مرحلة العملاق الأحمر (الدائرة الحمراء الكبيرة)، حيث سيصبح الشمس أكبر من حجمها الحالي بمئة مرة، وهذا الحجم كفيل بأن يقترب من القمر.
لقد استطاع علماء وكالة ناسا تصوير نجوم تشبه الشمس إلى حد كبير، ولكنها في مرحلة متقدمة من العمر وقد تحولت إلى نجوم عملاقة حمراء، وقد انتفخت بشكل كبير جداً. ويؤكد العلماء أن اقتراب الشمس من القمر واقتراب القمر من الشمس واجتماعهما حقيقة مؤكدة بناء على القوانين التي تحكم الكون.