النصيحة السادسة
6-لا تكوني آخر من لبست الحجاب بعض الناس لديهم نظرة
أنانية في الحياة , حتى في موضوع الالتزام بتعاليم الاسلام الحنيف , ونحن نربأ بالفتاة المسلمة أن تكون من هذا النوع , فالمسلمة الصحيحة تحب لغيرها من المسلمات أن يكن ّ مثلها وأن يلتزمن بفرائض الله جميعاً كما التزمت هي , والحديث يقول:
"لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه".فالمسلمة ليست أنانية تحب الخير لنفسها فقط , كلاّ ولكنها تحب الخير لغيرها من المسلمات , بل تحب الخير للناس جميعاً وتحب أن يهديهم الله ألى الاسلام الحنيف , وهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يخاطبه ربه تبارك وتعالى قائلاً
:{فَلَعَلَّكَ بَاخع نَفسَك عَلَى آثَارهم ان لَم يؤمنوا بهَذَا الحَديث أسفاً}.فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يودّ ويتمنى أن يسلم الكفار , هذا ولتعلمي أيتها الفتاة المسلمة أن أهل الباطل يتواصون بنصرة الباطل ويجتمعون عليه
, فكيف بأهل الحق والايمان
, انه أحرى بهم أن يجتمعوا لنصرته .
قال تعالى:
{أَن امشوا واصبرواعَلَى آلهَتكم انَّ هَذَا لَشَيء يرَاد}.فأحرى بأهل الحق أن يتواصلوا بالدعوة اليه والصبر على تبليغها غيرهم ..
أكيد تتساءلون ما علاقة الموضوع بالعنوان
الموضوع يوجهنا على ان كانت الفتاة محجبة فلتنصح غيرها بالحجاب وبذلك تكون قد أدّت واجبها وان كانت غير محجّبة فلتسارع بالحجاب وان تحب لغيرها ما تحبه لنفسها .