من هنا تبدء قصتنا
بسم الله الرحمن الرحيم
من هنا نبدأ من هنا نحكى من هنا نتكلم نبدأ بذكر الله ونحكى بفضل الله ونتكلم باسم الله
نحكى إليكم قصه رسمتها أنا من وحى خيالي قصه من شخصيه واحدة تلعب دورها وبطولتها
ولكن نتعلم منها دروس كثيرة
بطلته قصتي هي رشا أبدا بها من سن الرشد حيث إنها كانت تعرف وتعلم كل شئ بطلتنا كانت فتاة مستهترة مستفزة غير مطيعة لأبويها مدلله منهما يجاب إليها كل ما تريد كانت لديها كال مهيئات الحياة الطبيعة ما يؤهلها إلى الحياة كانت ذكيه ماكرة جذابة جميله منسقة رقيقة فكبرت وترعرعت على كل مقومات الحياة التي تؤدى بصاحبها إلى النجاح
بالفعل كانت ناجحة ذو مستواي رفيع بين زميلائلها وبات هذا النجاح والثقة الذائدة سلاح ذو حدين لها فبرغم من أجبيتها إلى أن سلبيتها طغت عيها
ودخلت الفتاة جدار دوامة الحياة بما فها من سلبيات وأيضا ايجابيات فإذا بالسلبيات تطفو على كل الايجابيات وتتحول الفتاة مع دخولها الحياة إلى إنسانة سلبيه تافهة فيها من العيوب ما يطفو على كل النساء
بدأت تعرف طريق العلاقات العدية والغير عاديه حتى إنها أصبحت لديها غريزة شهوه في تغير الرجال كاحذيه النعال لايفرق معها اى شخص جذبت الرجال إليها بجمالها وانوستها الطاغية وكأنها تملاء كوب ماء وتسكبه كل يوم بماء جديد لاتعرف في حيتها سوى الرجال أصبحت بلا هوية بين الرجال أصبحت فاشلة في كل شئ إلا جذب الشباب إليها
أصبحت إلي أبويها وصمة عار لايقف في طريقها احد تخرج لمقابله الرجال تجلس لمكالمة الرجال فليس أمام أبويها سوى الصبر والدعاء لها بالهدايه كانت عاقة لهم وكأنها لاتعرفهم
وانقلب الحال هذه المرة عليها فأصبحت بين الرجال كالسحارة يأخذ كل واحدة منها ما يكفيه والباقي يدهسه تحت قدميه أعطتها الدنيا ما تريد وألان تجنى الدنيا منها ثمارها أخذة منها رحيقها وأعطتها دبلانها بدا ينهى كل شئ اما مها بدا يروح منها جمالها ليس بجمال وجهها بل بجمال روحها الذي مات أمام كل الشباب
الأم تدعو والأب يدعو اما هي فذادت تطغوه بطغيان البحر أصبحت ذنوبها كالجبل وقلبها ففوق فوته
أصبحت تتألم حتى أنها تحس أنها تسمع كلمات كل يوم تزعجه من نوها كلمات لاتعرفها ولا تسمعها ولكنها بعد نوها كل بخمس دقائق تسمع تلك الكلمات التي لاتفهمها حتى أصبحت لها كأنها شبح يريد إن يقتلها فباتت لاتعرف النوم أجفانها سوى خمس دقائق تسمع فيها تلك الكلمات فقط
فقررت وتاهبة له واردة أن تعرف ما هذا الشئ المخيف الذي يراودها فاغلقة تيلفونتها وتركت الشباب لأول مرة منذ عرفت تلك الطريق وجاء الوقت الذي تسمع فيه هذا الصوت كل يوم ولكنها كما تعودت هذا وقت نومها فأغفلت عينها ولكن عقاها الباطن متأهب بإرادة قويه منها حتى أتى موعد تلك الصوت فإذا بها ألان تسمعه لأول مرة فذا أنها تسمع الله واكبر الله واكبر فئد انه صوت أذان الفجر فلأنها قد تعودت على أنها تنام قبل موعدة بخمس دقائق فإذا بها تستيقظ من نومها لتسمع صوت لطالما سمعته ولكن لاتدركة تسمع صوتا له الرحيق حلاوة وجمال فإذا إنها تسمع الصلاة يا مؤمنين الصلاة
فإذا بها تبكى وإذا بها تنهار ببكائها فها هي تدرك معنى دعوة الأم لها تدرك معنى رحمة الله
فإذا بيدا تمد إليها لتوقفها ولتاخذخها إلى حمامها لتتوضأ وبالفعل توضئه وتوجهه إلى الغرفة كي تصلى فتوقفه فقالت كيف أصلى واقف بين يدي الله وأنا بكل هذه الذنوب وظلت تبكى حتى سمعة صوتا يقول لها أن الله يحب التوابين فالت هي فكيف يقبل توبتي وأنا بتلك هذه الذنوب
فقال لها ربك الذي يقول التائب من الذنب كاملا ذنب له ربك الذي يقول من تقرب إلى شبرا تقربت إليه ذراعا ومن تقرب إلى ذراعا تقربت إليه باعا ومن اتانى ماشيا أتيته هرولة يا بن أدام لو اتيتنى بكراب ارض خطايا لاتشرك بى شئ أتيتك بقربها مغفرة ولا أبالى
فصلت الفتاة وهى في انهيار من الدموع تحولت الفتاة من نقيض إلى نقيض وتبدل حلها تلك المرة ولكن إلى رضي الله والرسول وحب الناس فأصبحت فتاة محبوبة مكل الناس فليما لا والرسول عليه الصلاة والسلام قال إذا أحب الله عبدا نادا جبريل أنى أحب فلان فأحبة فيحبه جبريل فينادى إلى الملائكة أن الله يحب فلان فااحبوة فيحبوه الملائكة فينادى الملائكة في الأرض إن الله وجبريل والملائكة يحبون فلان فاحبوة فيجعل له القبول في الأرض
فهكذا تحولت بطلت قصتي إلى ما يحب الله والرسول فماذا عنك فان كنت عاصيا فإلى متى وان كنت مطيعا فلماذا لأتقوى إيمانك أرجو أن تقبلوا منى السهو والخطأ
اجمل طفلة
موضوع: الفتاة العابرة عن السبيل 
الخميس يناير 22, 2009 5:43 am
